·      “كابيتال إنتليجنس” ترفع التوقعات المستقبلية للمجموعة مع زيادة حصتها من الأصول العالمية ذات الجودة وتراجع المخاطر الائتمانية

·      قاعدة الأصول ومصادر التمويل المتنوعة لـ”جي إف إتش” تسهم في دعم نموذج عمل المجموعة

 

المنامة، البحرين، 6 أكتوبر 2021: رفعت “كابيتال إنتليجنس” النظرة المستقبلية لمجموعة “جي إف إتش المالية” إلى مستقرة، بتصنيف العملات الأجنبية طويل الأمد للمجموعة إلى (BB-) وتصنيف العملات الأجنبية قصير الأمد إلى (B).

ويعكس هذا التحسن السيولة الجيدة للمجموعة، إلى جانب محفظتها الكبيرة من الصكوك السيادية السائلة، ومصادر التمويل المتنوعة وحصتها المتزايدة من الأصول الأجنبية (غير البحرينية). ويأتي تحسن تصنيفات المجموعة مدعوماً بتوسع ملف “جي إف إتش” لاستحقاق الديون عقب إصدارها صكوكاً بقيمة 500 مليون دولار لمدة خمس سنوات في عام 2020، وانخفاض مخاطر إعادة التمويل والقدرة الجيدة على خدمة الدين.

وقال سليم بتيل، رئيس إدارة الأصول من “جي إف إتش”: “يسعدنا أن نحظى بهذا التقدير من كابيتال انتليجنس بفضل التقدم الكبير الذي حققته المجموعة في  تحسين نموذج عملها وخفض ملف المخاطر الائتمانية الشاملة على مدى السنوات القليلة الماضية. فعلى الرغم من تحديات السوق الناجمة عن جائحة كوفيد-19، تمكنا من مواصلة تنفيذ استراتيجيتنا لتحويل “جي إف اتش” من بنك جملة إسلامي إلى مجموعة مالية متكاملة متوافقة مع الشريعة الإسلامية”.

وتتمتع “جي إف إتش” بسجل حافل من العمل في مختلف الدورات الاقتصادية، مع التركيز على القطاعات الدفاعية والاستثمارات المقاومة للركود لتحقيق النمو وخلق قيمة حقيقية لأصحاب المصلحة. وقد سجلت المجموعة صافي ربح للمساهمين بأكثر من 37 مليون دولار للنصف الأول من عام 2021، بزيادة قدرها 146٪ ​​مقارنة بنفس الفترة من عام 2020.

وأشار تقرير “كابيتال انتليجنس” إلى أن مجموعة “جي إف إتش المالية” استمرت في تنويع أصول المخاطر وتدفقات الإيرادات عبر إطلاق فئات أعمال جديدة. كما توقع التقرير أن “تتحسن محفظة مخاطر المجموعة بشكل أكبر وخصوصاً أن تنويع الاستثمارات يخفض تركزات الأعمال المعتادة تاريخياً في القطاع العقاري”.

وتركز مجموعة “جي إف إتش المالية” على بناء محفظة واسعة ومتنوعة تغطي قطاعات تشمل الرعاية الصحية، والتكنولوجيا، والتعليم، والقطاع العقاري المدر للدخل. كما تستهدف المجموعة الاستحواذ على أصول ممتازة وعالية الجودة في مواقع جغرافية استراتيجية ومناطق عالية النمو.

كما واصلت الإيداعات من المؤسسات المالية وغير المالية والتمويل لأجل محدد الحفاظ على مكانتها كأكبر مصادر التمويل في مجموعة “جي إف إتش المالية”، حيث نمت بأكثر من الضعف في الأعوام الأخيرة. ويتم الحصول على هذه التمويلات بشكل رئيسي من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وقد أظهرت “درجة عالية من المرونة” وفقاً لتقرير “كابيتال انتليجنس”، وذلك على الرغم من الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19 وتقلبات أسعار النفط.

وأضاف سليم: “تعد المجموعة من بين البنوك العالمية القليلة في منطقة الخليج التي استطاعت التغلب على تداعيات الجائحة وتحقيق معدلات ربحية جيدة. حيث تسهم الأنشطة الاستثمارية الجديدة للمجموعة كأنشطة الخزينة في تعزيز نموذج أعمالهامع التركيز حالياً على الاستمرار في التطور وإحراز تصنيف إيجابي”.

 

وقد توقع تقرير “كابيتال إنتليجنس” أن يكون لقيام المجموعة بزيادة حصتها مؤخراً في المصرف الخليجي التجاري مردوداً إيجابياً على الربحية في المديين المتوسط والطويل.

-انتهى-