المنامة – 8 يونيو 2021 – أعلنت اليوم بريتس التعليمية، منصة التعليم الاستثمارية المملوكة لمجموعة جي إف إتش المالية (“جي إف إتش” أو “المجموعة”)، الاستحواذ على المدرسة البريطانية الدولية في تونس (“المدرسة”)، في إطار التوسع في تواجد المجموعة في السوق التونسي، حيث تعتبر جي إف إتش المستثمر الرئيسي في مشروع خليج تونس.

ومن خلال عملية الاستحواذ هذه سوف تمتلك بريتس التعليمية ما نسبنه 70% في هذه المدرسة الرائدة وسوف تدعم خططاً لإنشاء فرع آخر للمدرسة في مشروع خليج تونس، حيث يواصل هذا المشروع المتميز التقدم في الإنجاز بهدف توفير وجهة تجارية وسكنية عالمية المستوى وشاملة لكافة المرافق العصرية المتطورة.

وفي هذا الاطار فإنه سوف يتم تطوير الحرم المدرسي الثاني على أعلى مستوى من الحداثة شاملةً لمرافق السكن الداخلي لتلبية حاجة الطلبة من داخل البلاد وخارجها.

وقد تأسست المدرسة البريطانية الدولية في تونس في شهر سبتمبر من العام 2012، وتقع في قلب المجتمع البريطاني في تونس، كما تعتبر أول مدرسة في البلاد تقوم على نظام التعليم البريطاني وتوفر خدماتها التعليمية للطلبة من مرحلة الحضانة حتى المرحلة الثانوية، كما وتقوم المدرسة بتدريس المقرر الوطني لإنجلترا وويلز إضافة إلى الأنشطة المدرسية الأخرى لتعليم الطلبة الذين تتراوح أعمارهم من 3-18 عام.

ويتم التفتيش على المدرسة من قبل الحكومة البريطانية وهي مدرسة معتمدة من قبل وكاله تفتيش المدارس البريطانية في الخارج (BSO)، الوكالة الحكومية المسئولة عن الإشراف على المدرسة في المملكة المتحدة ومدارس المملكة المتحدة المتواجدة بالخارج، وكذلك المجلس البريطاني للمدارس الدولية (COBIS) ومؤسسة كامبريدج لتقييم التعليم الدولي، مما يضع المدرسة ضمن قائمة أفضل المدارس البريطانية في الخارج.

وتعليقاً على ذلك قالت السيدة فاطمة كمال، الرئيس التنفيذي بالوكالة لبريتس التعليمية، “يسعدنا الإعلان عن توسع آخر لتواجد المجموعة في تونس، من خلال الاستحواذ الاستراتيجي على مدرسة دولية تحتل مكانة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتضم المراحل التعليمية الثلاث، حيث يأتي هذا الاستثمار تماشياً مع التزام مجموعة جي إف إتش المالية القوي تجاه السوق التونسي، كما سيدعم الهدف الرامي إلي توفير مرافق عالمية المستوى في مشروع خليج تونس، بما في ذلك مدرسة دولية ذات تصنيف متميز.  يعتبر السوق التونسي من الأسواق الجاذبة بالنسبة لنا حيث مازلنا نرى، مثلما هو الحال في باقي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، طلباً قويا ومتزايداً على التعليم عالي الجودة.  كما نتطلع إلى العمل مع شركائنا الجدد وإدارة المدرسة وطاقم العمل والطلبة وأولياء الأمور لتعزيز عروض المدرسة ذات المستوى العالمي بشكل أكبر ولزيادة عدد الطلاب من خلال إنشاء حرم مدرسي آخر في مشروع خليج تونس.”

من جانبها، أضافت السيدة مريم ميلاد، مؤسسة المدرسة البريطانية الدولية في تونس، “نحن فخورون بالإعلان عن شراكتنا مع بريتس التعليمية، حيث أننا وعلى مدى عقد تقريبا استطعنا إنشاء مدرسة نموذجية ومجتمعاً تعليمياً مبني على الإبداع والابتكار وأعلى المعايير العالمية.  وفيما نمضي قدماً فإننا نتطلع إلى تدعيم هذه المقومات والبناء عليها لضمان توافر كافة الموارد والدعم اللازمين للمدرسة ولطلابنا لإطلاق طاقاتهم الكامنة وتعزيزها لأقصى درجة.  وتعتبر تجربة بريتس وسجلها الحافل في إضافة مدارس ذات قيمة، شاملة لمراحل التعليم الثلاث، عبر دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تجربة استثنائية، ونتطلع إلى الاستفادة من خبرتهم ومشاركتهم كشريك في السنوات القادمة.”

وتجدر الإشارة إلى أن بريتس التعليمية لديها محفظة تضم مدارس شاملة للمراحل التعليمية الثلاث وأصول للتعليم العالي تقع عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تركز استراتيجية بريتس على الاستثمار في المدارس العالية الجودة التي يمكن إجراء مزيد من التحسينات عليها، ولديها سعة طلابية جيدة يمكنها مواكبة النمو الإضافي، مع هياكل رسوم في متناول اليد لسوق الطبقة المتوسطة الذي يشهد توسعا سريعاً.