تود مجموعة جي إف إتش المالية الإعلان بأنها تماشيا مع رؤيتها المتمثلة في الاستثمار في الابتكار والنمو والاستفادة من التوجهات نحو تبني التكنولوجيا الرقمية، قامت المجموعة بالاستثمار في محفظة من الشركات عالية النمو والتي هي في مرحلة ما قبل الطرح العام الأولي، المتخصصة في تكنولوجيات الجيل القادم، والتي ظلت صامدة نسبيا خلال أزمة كوفيد-19. من المتوقع أن تحقق الاستثمارات أداءً جيدا فيما تواصل الشركات الاستفادة من الفرص الكبيرة المتوفرة في السوق.
من الجدير بالذكر أن المحفظة الاستثمارية مملوكة من خلال آلية جماعية لتوفير عنصر التنويع، وهي تضم حصص أقلية في شركات “سنوفليك”، “يو آي باث”، “دورداش”، “داتا روبوت”، “سامسارا”، “بي واي جيه يو إس” و”آوتريتش”، وغيرها من الشركات أخرى. توفر شركات المحفظة برامج سحابية للمهام الحساسة للمؤسسات، الذكاء الاصطناعي وحلول الإنترنت أو في مجال التجارة الإلكترونية للمستهلك مباشرة بالإضافة إلى برامج التكنولوجيا التعليمية. تتم إدارة الشركات من قبل فرق إدارة على درجة عالية من التأهل والكفاءة، وتتمتع بموقع ريادي في أماكن تواجدها، كما أنها تزاول أنشطتها على نطاق واسع عبر مجموعة متنوعة من المناطق الجغرافية.
وكانت شركة “سنوفليك” قد نجحت مؤخرا في عملية الطرح العام الأولي في بورصة نيويورك، ومن المتوقع أن تقوم شركات أخرى في المحفظة بإجراء طرح عام أولي و/أو قد تقوم بالدخول في معاملات متاجرة في الوقت المناسب. يبلغ الحجم الإجمالي لآلية الاستثمار الجماعي حوالي 270 مليون دولار أمريكي، مع امتلاك جي إف إتش لحصة أقلية. من المتوقع أن تحقق الاستثمارات عوائد مضاعفة لجي إف إتش ومستثمريها، بينما توفر في الوقت نفسه، وسائل حماية جيدة ضد التقلبات.
من المتوقع أن ينعكس هذا الإستثمار بشكل إيجابي على البيانات المالية للمجموعة ويزيد عوائد المجموعة.